تصحيح امتحان اللغة العربية ابريفه 2020
العنوان المقترح: أهمية الصداقة الحقيقية وخطورة الصداقات الزائفة
ذكر ثلاث صفات من عيوب الصديق في نظر الشاعر
-عدم الرعاية إلا بتكلف: يعني أن الشخص لا يرعاك حقيقةً وإنما يرعاك فقط عندما يكون هذا مرتبطًا بمصلحته
الخيانة: حيث يخون الصديق الذي يكون مقرباً له، ويرجح هذا الأمر في حالة الصداقات الزائفة-
النفاق: يظهر الصديق في حالة الوداع، ويظهر بمظهر الصداقة والحب ولكنه في الواقع لا يكون كذلك
الإعراب:
-الجمل:
-(فدعه): جملة فعلية جواب الشرط “إذا” لا محل لها من الإعراب.
-(يخون خليله): جملة فعلية في محل جر نعت ل”خل”
-إعراب الكلمات:
– التأسفا: اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره مفعول به لفعل “تكثر”
– صبر: اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره مبتدأ متأخر.
– استخرج من النص جملة أسلوبها خبري وجملتين أسلوبهما إنشائي
جملة أسلوبها خبري في النص هي: “في الناس أبدال وفي الترك راحة”، والجملتين التي يكون أسلوبهما إنشائي هما:
“إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا (فدعه) ولا تكثر عليه التأسفا”
“سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا”
– لاحظت عند زملائك التحلي بقيم، منها المطلوب المحمود، ومنها المذموم المرفوض اكتب عن ذلك نصا في حدود خمسة عشر سطر
عندما يتحلى الأفراد بالقيم الإيجابية والمحمودة في حياتهم اليومية، يتمثل ذلك في ممارساتهم وتصرفاتهم الإيجابية مثل الصدق، الأمانة، العدالة، الاحترام والتسامح، مما يعكس شخصية إنسانية مثالية ومرموقة.
من ناحية أخرى، يجب تجنب القيم المذمومة التي تؤدي إلى السلوكيات السلبية مثل الكذب، والغش، والظلم والتمييز، وهي السلوكيات التي تسبب الضرر للفرد والمجتمع.
وبالنظر إلى التحلي بالقيم، يمكن القول أنه يساعد على خلق بيئة إيجابية ومترابطة بين الأفراد والمجتمع، وتعزيز التعاون والتفاهم بينهم، وتحقيق النجاح الفردي والجماعي. وبالتالي، ينبغي للأفراد السعي للتحلي بالقيم المحمودة وتجنب القيم المذمومة لتعزيز شخصيتهم والمساهمة في بناء مجتمع أفضل.
وبالتالي، فإن التحلي بالقيم المحمودة يشكل عاملاً رئيسياً في بناء مجتمع مثالي يتمتع بالتضامن والتعاون والاحترام المتبادل. ويمكن للأفراد أن يحققوا ذلك من خلال التركيز على التطوير الشخصي والتعلم المستمر، والسعي للعمل على تعزيز القيم المحمودة في كافة جوانب الحياة.
ولكن، يجب الانتباه إلى أن القيم المطلوبة يجب أن تكون قائمة على مبادئ واضحة ومتفق عليها في المجتمع، ولا يجب أن تتعارض مع حقوق وحريات الأفراد. ويجب أن يكون هناك احترام للتنوع الثقافي والاجتماعي، وعدم فرض القيم على الآخرين بطريقة مسيئة.
في النهاية، يجب على الأفراد أن يتحلى بالقيم المحمودة ويجنب القيم المذمومة، وأن يسعوا لتحقيق التناغم والتضامن في المجتمع، وذلك من خلال العمل على تحسين شخصياتهم ومساهمتهم الإيجابية في المجتمع.