نقوم بتحديث جميع الكتب لتتوافق مع أحدث طبعة لعام 2024

تصحيح امتحان التاريخ والجغرافيا 2020


-المجموعة الأولى:

أولا: التاريخ

هيئة الأمم المتحدة هي منظمة دولية تأسست في عام 1945 لتعزيز التعاون والتفاهم الدولي وحل النزاعات الدولية بطرق سلمية. تضم الأمم المتحدة 193 دولة عضو، وتتخذ من مقرها في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، مركزًا لأعمالها.

تتكون الأمم المتحدة من عدة هيئات ومؤسسات، من بينها الجمعية العامة، ومجلس الأمن، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، والمحكمة الدولية للعدل، والأمانة العامة. وتتمتع الهيئات والمؤسسات بصلاحيات مختلفة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة، وهي السلام والأمن الدوليين والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية وغيرها.

تتخذ الأمم المتحدة عدة إجراءات لتحقيق أهدافها، من بينها القيام بالوساطة والتوسط في حل النزاعات الدولية، والتحقق من الامتثال لاتفاقيات ومعاهدات دولية، وتقديم المساعدة الإنسانية للمناطق المتضررة من الحروب أو الكوارث الطبيعية، والترويج لقيم حقوق الإنسان وحمايتها.

تعد الأمم المتحدة أحد أكبر اللاعبين في العلاقات الدولية وتمارس دورا هاما في تشكيل الرأي العام العالمي والقضايا العالمية المتعلقة بالأمن والتنمية وحقوق الإنسان وغيرها.

تعمل الأمم المتحدة على تعزيز التعاون الدولي وحل المشكلات العالمية بطرق سلمية، وتؤمن بأهمية الحوار والتفاهم الدولي في تحقيق الاستقرار والسلام الدائم. كما تعمل الأمم المتحدة على تعزيز العدالة الدولية وحقوق الإنسان، وتدعم الجهود الدولية للحد من التغير المناخي والتصدي للأمراض الوبائية والأزمات الإنسانية وغيرها.

تتمتع الأمم المتحدة بالشرعية الدولية، حيث تتمتع بالاعتراف الرسمي من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتتمثل هذه الشرعية في قدرتها على تعزيز العلاقات الدولية وحل النزاعات بطرق سلمية وتوفير المساعدة الإنسانية والتنموية للبلدان المحتاجة.

تقوم الأمم المتحدة بتنظيم ورعاية العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية التي تهدف إلى مناقشة قضايا مختلفة، وتحسين التعاون الدولي في مختلف المجالات. كما تتميز الأمم المتحدة بقدرتها على العمل على المستوى الإنساني، حيث توفر المساعدة الإنسانية والتنموية للبلدان المحتاجة، وتسعى لتحسين مستوى الحياة للسكان في جميع أنحاء العالم.

من أهم الإنجازات التي حققتها الأمم المتحدة في العقود الماضية، توقيع معاهدة حظر الأسلحة النووية واتفاقية حقوق الأطفال واتفاقية التنوع البيولوجي وغيرها من الاتفاقيات والاتفاقات الدولية التي تهدف إلى حماية الإنسانية والبيئة والحياة على كوكب الأرض بشكل عام.


-ثانيا:الجغرافيا

تقع موريتانيا في منطقتي الساحل والصحراء، وهي واحدة من أفقر الدول الزراعية في غرب إفريقيا. كان قطاع الثروة الحيوانية الفرعي هو الأكثر أهمية بالنسبة للاقتصاد الريفي. وبين عامي 1975 و1980، كانت الرعي تشغل ما يصل إلى 70% من السكان، في حين كان المزارعون المستقرين يشكلون حوالي 20% من السكان. تعيش الغالبية العظمى من السكان في الثلث الجنوبي من البلاد، حيث كانت معدلات هطول الأمطار مرتفعة بما فيه الكفاية لدعم الرعي. واقتصرت الزراعة على الشريط الضيق على طول نهر السنغال، حيث كان معدل هطول الأمطار يصل إلى 600 ملليمتر في السنة ويؤدي الفيضان النهري السنوي إلى إنتاج المحاصيل المستدامة وكذلك قطعان الماشية الكبيرة.

أما في الثلثين الشماليين الجافين من البلاد، فقد اقتصر الرعي على المجموعات الرعوية المنتشرة على نطاق واسع والتي تركزت على تربية الجمال والأغنام والماعز، في حين اقتصرت الزراعة على أشجار النخيل وقطع الأراضي الصغيرة حول الواحات.



المجموعة الثانية:

أولا: الجغرافيا

تبلغ الكثافة السكانية في بلادنا حوالي 4.5 شخص لكل كيلومتر مربع. حيث يوجد توزيع غير متساوٍ للسكان، إذ يتركز السكان بشكل كبير في المدن الرئيسية والساحل الغربي والشمالي الغربي. يعتبر المناخ عاملاً مهماً في تحديد التوزيع السكاني في موريتانيا، حيث تتمتع المناطق الواقعة في الساحل الغربي والشمالي الغربي بمناخ أكثر رطوبة وأمطارًا، وتجذب السكان الذين يعملون في الزراعة والصيد والثروة السمكية. كما يلعب النشاط الاقتصادي دورًا كبيرًا في توزيع السكان في موريتانيا، حيث تجذب المدن الكبرى الكثير من السكان الذين يبحثون عن فرص عمل في الخدمات والتجارة والحكومة. وتلعب التضاريس دورًا في توزيع السكان في موريتانيا أيضًا، فالأراضي الصحراوية الجافة تشكل مناطق صعبة العيش فيها وبالتالي فهي تشهد كثافة سكانية أقل. ويؤثر التعليم والصحة أيضًا في توزيع السكان في موريتانيا، حيث تشهد المناطق ذات النشاط الزراعي والصناعي والاقتصادي أفضل نظم التعليم والرعاية الصحية، مما يجعلها مقصدًا للسكان الذين يبحثون عن الحصول على تعليم وخدمات صحية جيدة.

 

ثانيا: التاريخ

تعتبر فترة الحرب الباردة (1947-1991) هي الفترة التي تميزت بتبادل الاختلافات والتنافس بين الغرب والشرق. وكان العالم مقسمًا إلى معسكرين رئيسيين: المعسكر الشرقي (بقيادة الاتحاد السوفيتي) والمعسكر الغربي (بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية).

المعسكر الشرقي كان يتكون من دول وبلدان شرق أوروبا، وشمال آسيا والشرق الأوسط، وكان يشمل الاتحاد السوفيتي ودول حلف وارشو، وهي الدول التي كانت يقودها الحزب الشيوعي. وتميز المعسكر الشرقي بالنظام الاشتراكي، وكان يهدف إلى توفير المساواة الاجتماعية والاقتصادية للشعوب، و كان يدعم الاتحاد السوفيتي حكومات الدول الصديقة ويقدم لها المساعدات المالية والعسكرية.

أما المعسكر الغربي فكان يتكون من دول وبلدان أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، وكان يشمل حلف شمال الأطلسي (ناتو) ودول أخرى كانت تتبع نظام الديمقراطية الرأسمالية. وكان يهدف المعسكر الغربي إلى توفير حماية أمنية للدول الأعضاء وتعزيز الاقتصاد الحر، وكان يقدم المساعدات المالية والعسكرية للدول الصديقة ويدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

تميزت الحرب الباردة بالتنافس العسكري والاقتصادي والثقافي بين المعسكرين الشرقي والغربي، وقد أدى هذا التنافس إلى سباق التسلح واندلاع العديد من الصراعات والحروب الباردة التي شهدتها العالم في تلك الفترة، وكان من بينها حرب فيتنام وحرب أفغانستان والصراعات في الشرق الأوسط.

في عام 1985، تولى الزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف السلطة في الاتحاد السوفيتي، وبدأ يتخذ سياسات إصلاحية واسعة، مما أدى إلى تراجع نفوذ المعسكر الشرقي وانهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991. وبعد ذلك، بدأت الدول التي كانت تتبع المعسكر الشرقي في الانتقال إلى نظام الديمقراطية والاقتصاد الحر، وتم تطبيق هذه السياسات في أوروبا الشرقية ودول أخرى مثل كوبا وفيتنام.

وفي الوقت نفسه، بدأت الدول التي كانت تتبع المعسكر الغربي في توسيع نفوذها وتبني سياسات أكثر تحديًا للاتحاد السوفيتي ودول حلف وارشو. وقد شهد العالم تحولات كبيرة خلال فترة ما بعد الحرب الباردة، وازدهار الاقتصاد العالمي وتطور التكنولوجيا والاتصالات، ولكن لا يزال التنافس السياسي والاقتصادي بين الدول مستمراً حتى اليوم.

وبهذا ننهي درسنا عن المعسكرين الشرقي والغربي في التاريخ، ونأمل أن تكون المعلومات المقدمة قد أضافت شيئًا إلى معرفتك وفهمك لتلك الفترة الهامة في تاريخ العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى
موقع الطالب الموريتاني